يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء) قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا زيد يعني: ابن حباب، حدثنا أفلح بن سعيد، حدثنا عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوما في أيديهم مثل أذناب البقر، يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله". ثم قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد وأبو بكر بن نافع وعبد بن حميد قالوا: حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا أفلح بن سعيد، حدثني عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إن طالت بك مدة أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته، في أيديهم مثل أذناب البقر".
٤٧٨ - ٤/ ٤٤٠، ٤٤١ (٨٣٦١) قال: فأخبرناه أحمد بن سلمان الفقيه، ثنا أبو داود السجستاني، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، [ح] وأخبرنا أحمد ابن سليمان، ثنا أبو داود، ثنا سهل بن بكار، ثنا حماد بن سلمة، عن عثمان الشحام، عن مسلم بن أبي بكرة قال: سمعت أبا بكرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا إنها ستكون فتن، ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي إليها، فإذا نزلت فمن كان له إبل فليحلق بإبله، ومن كان له غنم فليحلق بغنمه، ومن كانت له أرض فليحلق بأرضه" فقال له رجل: يا رسول الله أرأيت إن لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض؟ قال:"فليأخذ حجرا فليدق به على حد سيفه، ثم لينج إن استطاع النجاة" ثم قال: "اللهم هل بلغت" ثلاثا، فقال رجل: يا رسول الله أرأيت إن اكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين أو إلى أحد الفئتين، فيرميني رجل بسهم أو يضربني بسيف فيقتلني؟ قال:"يبوء بإثمه وإثمك فيكون من أصحاب النار" قالها ثلاثا. ا. هـ وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: صحيح.
قلت: أخرجه مسلم (٢٨٨٧) كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب (نزول الفتن كمواقع القطر) قال: حدثني أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين، حدثنا