وأخرجه مسلم (٢٨٨٥) كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب (نزول الفتن كمواقع القطر) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحق بن إبراهيم وابن أبي عمر واللفظ لابن أبي شيبة، قال إسحق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشرف على أطم من آطام المدينة، ثم قال:"هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر". وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري بهذا الإسناد نحوه.
٥٠٠ - ٤/ ٥٠٨، ٥٠٩ (٨٥٥٢) قال: حدثني علي بن حمشاد العدل، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار ويحيى بن سعيد ومعمر، عن ابن شهاب، عن هند بنت الحارث، عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"ماذا نزل الليلة من الفتن، وماذا فتح من الخزائن، أيقظوا صواحب الحجرات [نساءه]، فرب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري في ستة مواضع: (١١٥) كتاب (العلم) باب (العلم والعظة بالليل) قال: حدثنا صدقة، أخبرنا ابن عيينة، عن معمر، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة؛ وعمرو ويحيى بن سعيد، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة قالت: استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فقال:"سبحان الله، ماذا أنزل الليلة من الفتن، وماذا فتح من الخزائن، أيقظوا صواحبات الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة". ثم رواه (١١٢٦) كتاب (الجمعة) باب (تحريض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري به. ثم رواه (٥٨٤٤) كتاب (اللباس) باب (ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتجوز من اللباس والبسط) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا هشام، أخبرنا معمر، عن الزهري به. ثم رواه (٦٢١٨) كتاب (الأدب) باب (التكبير والتسبيح عند التعجب) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن