قلت: أخرجه مسلم من غير هذا الوجه (٢٩٤٧) كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب (بقية من أحاديث الدجال) قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر قالوا: حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة". ثم قال: حدثنا أمية بن بسطام العيشي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"بادروا بالأعمال ستا: الدجال، والدخان، ودابة الأرض، وطلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة، وخويصة أحدكم". وحدثناه زهير بن حرب ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا همام، عن قتادة بهذا الإسناد مثله.
٥٠٣ - ٤/ ٥٢٣، ٥٢٤ (٨٥٩٥) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل، ثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني ومحمد بن غالب بن مهران قالا: ثنا أبو همام محمد بن حبيب، ثنا سفيان بن سعيد الثوري، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، واشتد غضبه، وعلا صوته، كأنه منذر جيش يقول: صبحكم مساكم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: جزء من حديث أخرجه مسلم (٨٦٧) كتاب (الجمعة) باب (تخفيف الصلاة والخطبة) وعنده: إذا خطب، بدل إذا ذكر الساعة، وهذا لفظ أحمد والنسائي. قال مسلم: وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر