الإسناد نحو حديث ابن المبارك، غير أن حديث ابن وهب لم يذكر فيه صيد القوس.
١١ - ١/ ١٤٤، ١٤٥ (٥١٠) قال: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا علي بن المديني، [ح] وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قالا: ثنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني عروة، عن عمرة، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه:"صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن، لعلي أعهد إلى الناس" قالت عائشة: فأجلسناه في مخضب لحفصة من نحاس، وسكبنا عليه الماء، فطفق يشير إلينا:"أن قد فعلتن" ثم خرج. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، لأن هشام بن يوسف الصنعاني ومحمد بن حميد المعمري لم يذكرا عمرة في إسناده. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه البخاري من غير هذا الوجه: فرواه (١٩٨) كتاب (الطهارة) باب (الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة): حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عائشة قالت: لما ثقل النبي - صلى الله عليه وسلم - واشتد به وجعه، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - بين رجلين تخط رجلاه في الأرض: بين عباس ورجل آخر، قال عبيد الله: فأخبرت عبد الله بن عباس، فقال: أتدري من الرجل الآخر؟ قلت: لا، قال: هو علي وكانت عائشة - رضي الله عنها- تحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال بعد ما دخل بيته واشتد وجعه:"هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس" وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا:"أن قد فعلتن" ثم خرج إلى الناس. ثم رواه (٤٤٤٢) كتاب (المغازي) باب (مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته) قال: حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث قال: حدثني