للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد خرجته قبل هذا من حديث حميد عن عبد الله بن شقيق (١) وهذا موضعه، وحديث ابن سيرين هذا شاهد صحيح لما تقدم.

قلت: أخرجه مسلم (٧٣٠) كتاب (صلاة المسافرين) باب (جواز النافلة قائما وقاعدا) قال: وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: سألنا عائشة عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر الصلاة قائما وقاعدا، فإذا افتتح الصلاة قائما ركع قائما، وإذا افتتح الصلاة قاعدا ركع قاعدا.

٤٧ - ١/ ٣١٥ (١١٨٦) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى، أبنا وكيع، عن إبراهيم بن طهمان، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، أن عمران بن حصين قال: كان بي الناصور فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "صل قائما، فإن لم تستطع فجالسا، فإن لم تستطع فعلى جنب". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، إنما أخرجه البخاري من حديث يزيد بن زريع عن حسين المعلم مختصرا. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: بل أخرجه البخاري من طريق إبراهيم بن طهمان تاما (١١١٧) كتاب (الجمعة) باب (إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب) قال: حدثنا عبدان، عن عبد الله، عن إبراهيم بن طهمان قال: حدثني الحسين المكتب، عن ابن بريدة، عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كانت بي بواسير فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة، فقال: "صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب".


(١) يشير إلى حديث عائشة: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي متربعا: ١/ ٢٧٥، ٢٧٦ (١٠٢١) من المستدرك.

<<  <   >  >>