للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشركتين، وتجري عمليةُ البيع عن طريق تبادل الإيجاب والقبول عبر الفاكسات، حيث يتمُّ تحديد الكميات المعروضة للبيع (١).

٢ - عقد بيع بين البنك والشركة التي تبيعه السِّلعة، التي هي محل عملية التَّورُّق.

٣ - عقد بيع بين البنك والمُتَوَرِّق، ليشتري المُتَوَرُّق السِّلعة بثمن مؤجَّل، "ومن المقطوع به أن المتَّورِّق لم يكن ليشتري السِّلعة، لولا أن البنك سيبيع هذه السِّلعة لحسابه لتوفير النَّقْد المطلوب، ولكنهما لا يظهران ذلك كالشأن في المحتالين" (٢).

٤ - عقد وكالة بين البنك والمُتَوَرِّق، فيقوم المُتَوَرِّق بتوكيل البنك في بيع السِّلعة نيابةَّ عَنه على إحدى الشركات، لكي يتخلص المُتَوَرِّق من مصاريف القبض، والحيازة، والنقل، والتَّسْويق.

٥ - عقد بيع بين البنك والشركة المشترية، فيقومُ البنكُ بصفته وكيلًا عن المُتَوَرِّق ببيع السِّلعة بثمن نقدي، ليوضع هذا الثمن في حساب المتَّورِّق، وبالقطع فإن هذا الثمن النَّقْديّ سيكون أقلّ من ثمن السِّلعة المؤجَّل، الذي سيدفعه المُتَوَرِّق للبنك على شكل أقساط (٣).

المسألة الثانية: ميزة التَّورُّق المصرفي:

بعد عَرْض الصُّورة العامة للتَّورُّق المصرفي، يمكن القول بأن التَّورُّق المصرفي يتميز بـ:


(١) انظر: تطبيقات التَّورُّق واستخداماته في العمل المصرفي الإسلامي: موسى آدم عيسى (١٥).
(٢) تعليق على بحوث التَّورُّق: حسين حامد حسان (٦).
(٣) انظر: التَّورُّق كما تجريه المصارف في الوقت الحاضر. عبد الله السعيدي (٢٦) وانظر: تطبيقات التَّورُّق واستخداماته في العمل المصرفي الإسلامي: موسى آدم عيسى (١٢ - ١٥) وانظر: تعليق على بحوث التَّورُّق: حسين حامد حسان (٦ - ٨).

<<  <   >  >>