رداءه، إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر" ورواه ابن أبي الدنيا بلفظ: "ما من عبد يسر سريرة إلا ردأه الله عز وجل رداءها إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر" وله شاهد عن أبي سعيد الخدري رفعه: "لو أن رجلاً عمل عملاً في صخرة لا باب لها ولا كوة خرج عمله إلى الناس كائنًا ما كان".
أخرجه البيهقي وابن أبي الدنيا. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه: "من المؤمن؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "المؤمن الذي لا يموت حتى يملأ الله عز وجل مسامعه مما يحب، ولو أن عبدًا اتقى الله في جوف بيت إلى سبعين بيتًا على كل بيت باب من حديد لألبسه الله رداء عمله، حتى يتحدث به الناس ويزيدون" قالوا: وكيف يزيدون يا رسول الله؟ قال: "لأن التقي لو يستطيع أن يزيد في بره لزاد". ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من الكافر؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "الكافر الذي لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يكره ولو أن فاجرًا فجر في بيت إلى سبعين بيتًا على كل بيت باب من حديد لألبسه الله رداء عمله حتى يتحدث به الناس ويزيدون" قالوا: وكيف يزيدون يا رسول الله؟ قال: "لأن الفاجر لو يستطيع أن يزيد في فجوره لزاد".
أخرجه البيهقي والحاكم في بعض تصانيفه ومن طريقه الديلمي وبعضها يتأكد ببعض. وللبيهقي عن ثابت البناني قال: كان يُقال: لو أن