أبي هريرة رفعه:"أعمار أمتي ... إلى قوله: غير واحد".
وكذا لابن الجوزي كتاب أعمار الأعيان غير متقيد بهذه الأمة وأصغر عنده من الصغار الفطناء من لم يزد على إحدى عشرة سنة، وأعلى من ذكر من المعمرين من زاد على الألف وبين فوائد الأعيان، وممن مات وهو ابن ست سنين خاصة وذلك في سنة ٨٢٧ هـ بعد أن حفظ القرآن وأن يصلي به فيها فحصل له صرع ومات فاشتد حزن أبيه عليه ولم ينفك عن ملازمة قبره حتى سافر لبيت المقدس على مشيخة باسطية وكان قد عمل له خطبة افتتحها إلى ... من ذكائه حكاه لنا صاحبنا العلامة الثقة العز السنباطي بذلك في الطرفين، وما نحن فيه من أفراده: ابن لشيخنا الشمس ابن المصري.
قال الذهبي: ومن بديع حكمته سبحانه وتعالى طول في أعمار الاولين فطول آمالهم حتى إلى قوله إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب.