قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول: اللهم اغفر لنا وله" وله شاهد رواه أبو نعيم في "الحلية" وابن عدي في "الكامل" كلاهما من طرق أبي داود سليمان بن عمرو النخعي، عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتاب أخاه فاستغفر له فهو كفارته" وقال ابن عدي عقبه: هو مما وضعه سليمان بن عمرو على أبي حازم، وقد قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: أنه كان يضع الحديث. وجاء أيضًا من حديث جابر، أخرجه الدارقطني من طريق حفص بن عمر الأيلي عن مفضل بن لاحق عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من اغتاب رجلاً ثم استغفر له من بعد ذلك غفرت له غيبته" وقال: تفرد به حفص [وهو] ضعيف، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن حبان: إن كان يقلب الأسانيد لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.