الطيالسي وكامل بن طلحة وأبا بلال الأشعري، وسالم بن المغيرة، وروى عنه ابن صاعد وابن السماك وجعفر الخلدي وأبو بكر الشافعي وحبيب القزاز وآخرون، قال الخطيب: كان ثقة، وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات وقال: كتب عنه أصحابنا، وقال إسماعيل: يخطئ، مات في صفر سنة ثلاث وتسعين ومائتين. انتهى. وإنما جزمت بانقلابه، لأني لم أرد في الرواة عن عاصم من يسمى حفص بن عمر، ثم وجدت لها متابعًا أيضًا في تخريج الديلمي في مسند الفردوس له من طريق محمد بن عبد الله بن برزة بن تمام، بن عاصم بن علي، عن ابن ثوبان عن ابيه، عن مكحول عن جبير بن مالك، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت بهدم المزمار والطبل" وعاصم أخرج له البخاري في صحيحه، فجاز القنطرة. وعبد الرحمن بن ثابت فيه كلام، وهو صدوق، إلا أنه كثير الخطأ فيما حققه شيخنا، ومن فوقه من رجال السند حالهم مستوفى في "تهذيب الكمال" للمزي ومختصره لشيخنا والذهبي وغيرهما فليراجع من أحدهما. وشيخ تمام: هو: إسحاق بن إبراهيم بن هاشم بن يعقوب بن إبراهيم بن عمرو بن هاشم أبو يعقوب الأذرعي، روى