عن أبي زرعة الرازي، والنسائي ويحيى بن أيوب، والبزار، وأحمد بن زغبة وخلق، وعنه أبو علي بن هارون، وأبو محمد بن أبي نصر، وابو الحسن بن جميع، وعبد الوهاب الكلابي وتمام وآخرون.
قال ابن عسكار: كان أحد الثقات من عباد الله الصالحين. ذكره السلمي في طبقات الصوفية، وقال: إنه كان من أصحاب أبي عبيد البسرى وقال الكناني: أنا عبد القاهر بن عبد العزيز الصائغ سمعت ابا يعقوب الأذرعي يقول: سألت الله أن يقبص بصري فعميت فاستضررت في الطهارة فسألته إعادته عليّ فأعاده تفضلاً منه.
قال الكتاني: وجدت في كتاب عبيد بن أحمد بن فطيس: توفي أبو يعقوب يوم الأضحى سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وهو ابن نيف وتسعين سنة.
وإذا عرف هذا، فالواو التي بعد جبير بن نفير في الإسناد الأول، أظن أنها زائدة، لأن الثقة الذي لم يسم هو شيخ جبير ولذلك هو في ترتيب فوائد تمام لشيخ شيوخنا الإمام أبي الحسن الهيثمي، لكن وقع بإثباتها في نسخة معتمدة من الفوائد بخط أبي الطاهر الأنماطي المحدث المشهور، إلا أنه يتأيد من ظننته بالرواية الثانية حيث وقع فيها تسمية المبهم، وإن كان قد وقع في اسم أبيه هنا تغيير والصواب فيه يخامر بضم الياء التحتانية، ويقال: بألف بدلها وبعدها خاء معجمة مفتوحة، وبعد الميم راء، وعلى هذا فقوله في الطريق التالية: عن جبير بن ملك خطأ