أما رواية خارجة: فرواها الخليلي في الإرشاد ومن طريقه الرهاوي من طريق إسحاق بن حمزة ثنا عيسى ابن موسى غنجار ثنا خارجة به بلفظ: "كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع".
وأما رواية محمد، فأشار إليها الداقطني في العلل فقال: رواه محمد بن كثير عن الأوزاعي عن الزهري وأخرجها الرهاوي بلفظ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع، إلا أنه وقع في روايته عن يحيى بدل الزهري وقال بعد تخريجها: هكذا كان في أصل كتاب أبي يوسف ـ يعني أحد رواته.
قلت: وزعم بعضهم أن يحيى هذا هو ابن أبي كثير، لكن رده التاج السبكي وادَّعى أن يحيى هو قرة الآتي، لأن إسماعيل بن عياش ذكر أن لقبه قرة واسمه يحيى. وفيه نظر من وجهين: أحدهما ضعف الطريق إلى إسماعيل كما أشار إليه ابن حبان.
الثاني: أنه يلزم منه أن يكون من رواية قرة عن أبي سلمة ولا متابع