وعن حفص بن السائب بن الأقرع الحنظلي قال: علم النبي صلى الله عليه وسلم أبي رقية الباسور: "اللهم بحق آدم وذريته من الأنبياء أن تشفي فلان بن فلان، وفلاننة بنت فلان، وتأخذ قطرة زيت فتصبه على راحتك ثم تتفل فيه فتدلكه حتى يتزبد ثم تطليه على نفحتك فإنه يذهب إن شاء الله، فإن كان عتيقًا تجعله على قطنة ثم تضعه على نفحتك". أخرجه المستغفري.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مصفر اللون فقال: "ما هذا يا ابن عباس"، فقلت: رويحة ـ يعني الباسور ـ فقال: "لحداثة سنك فأين أنت من الأصف" ـ يعني الكبر ـ "تأخذه فتدقه فتستف منه"، قال: ففعلت فبرأت.