ابن معين وعثمان بن أبي شيبة وأبو داود، وقال الجوزجاني: ظهر منه على الكذب.
ونحوه قول الخطيب واتهمه ابن معين وابن حبان بالوضع، وقال ابن المديني: كتب عنه وتركته، وضعفه جدًا، وكذا قال أحمد: كتبت عنه، حدث بأحاديث موضوعة فتركناه، وقال البخاري: متروك، تركه أحمد والناس.
قلت: وكذا قال مسلم والنسائي والعقيلي والدارقطني والساجي والبزار: متروك الحديث، وقال زراعة وأبو حاتم: ترك حديثه، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال العجلي: ضعيف، أدركته ولم أكتب عنه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، وقال الأزدي: كوفي زايغ، والحديث باطل والحكاية التي ذكرها عن الأعمش مع الحسن بن عمارة باطل وبكار الراوي عنه، أيضًا وهاه الأزدي وضعفه ابن الجوزي. انتهى.