جعفر الطيار وعقيل رضي الله عنهم، وميزوا ذرية علي من بينهم بالعلويين، ويقال لنقيبهم ببغداد: نقيب الطالبيين كما أنه يُقال لنقيب العباسيين: نقيب الهاشميين. وربما خصت ذرية علي من فاطمة عليهما السلام بالفاطميين، بل وجد من ذرية علي من غيرها من نسب كذلك، وميزوا ذرية عقيل بالعقيليين، وذرية جعفر بالجعفريين، ووصف الحافظ عبد العزيز بن محمد النخشبي وغيره بعض المنسوبين إلى جعفر بالسيد.
ولهم الإسحاقيون، نسبة لإسحاق بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. والزيدون نسبة لزيد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب. والزينبيون لمن يكون من ذرية زينب ابنة سليمان بن علي أم محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، وفي شرح ذلك طول، وممن اشتهر بالشريف جماعة منهم سليمان بن يزيد الأزدي ومحمد بن أسعد الجواني وناصر بن الحسن بن إسماعيل بن زيد الحسيني يقال له: الشريف الخطيب.
وكذا اشتهر بالسيد جماعة منهم: إسماعيل بن محمد الحميدي الرافضي والركن واسمه الحسن بن محمد، والعبري وهو عبيد الله بن محمد بن غانم، والرضي شارح الحاجبية واسمه محمد بن حسن. والجرجاني واسمه: علي بن علي. والقصد: أن شرف من عدا ذرية الحسن والحسين لا يوازي شرفهم وليس لهم التمييز بالشظفة الخضراء على رؤسهم الحادية حيث كان العرف تخصيصها بأولاد الحسن والحسين لحصول الاشتباه.