ولقوله أيضًا: "قال لي جبريل عليه السلام: قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أر بني أب خيرًا من بني هاشم" الحديث. بل رايت شيخنا شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله تعالى وصف بعض المنسوبين لجعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب بقوله: شريف من أهل البيت النبوي من كون محمد هذا أمه خولة ابنة جعفر بن سلام بن قيس بن ثعلبة بن يربوع المعروفة بالحنفية، وكذا وصفت ذرية العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه بالشرف، لكنهم يطلقونه تارة ويقيدونه أخرى، فوجدت الإطلاق في كلام غير واحد من الائمة الحفاظ وفي شيوخ فقيه المذهب النجم ابن الرفعة شخص يقال له الشريف العباسي مذكور في الشافعية، قال شيخنا في الألقاب: وقد لقب به ـ يعني بالشريف ـ كل عباسي ببغداد، وكذلك كل علوي بمصر.
قلت: ولهم الطالبيون وهي نسبة لأولاد علي بن أبي طالب وأخويه