ومن حديث زياد بن سعد عن حميد به: "خير ما تداوى به الناس الحجامة والكست" وذكر العذرة، ومن حديث المرجا بن رجاء عن حميد به: "إن خير ما تداوى به الناس الحجامة، والقسط البحري، ولا تعذبوا أولادكم بالغمز، عليك بالقسط البحري" وروى أبو نعيم في الطب أيضًا من حديث يعلى بن عبيد عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة وعندها صبي تسيل منخراه دمًا فقال: ما هذا؟ فقالوا: به العذرة فقال: "ويلكن لا تقتلن أولادكن، ايما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في رأسه، فلتأخذ قسطًا هنديًا فلتحكه ثم لتسعطه به". قال: فأمرت عائشة فصنعت فبرأ.
ومن حديث جرير وعيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش به مثله، لكنه قال: "فلتأخذ قسطًا هنديًا فلتحكمه بماء ثم لتسعطه إياه".
ومن حديث حماد بن شعيب عن أبي الزبير عن جابر: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ابني هذا به العذرة، فقال: "لا تخرقن حلوق أولادكن، عليكن بقسط هندي وورس فاسعطنه إياه".
وكذا رواه نصير بن أبي الاشعت وعبد الله بن لهيعة كلاهما عن أبي الزبير به أن امرأة جاءت بصبي لها إلى النبي صلى الله عليه وسلم في العذرة وأنفه يسيل