أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وثنتين وسبعين في النار" قيل: يا رسول الله! من هم؟ قال: "الجماعة" ورجاله موثقون.
وقد رواه الحاكم في المستدرك من حديث عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن عوف بلفظ: "ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة" وقال: صحيح على شرطهما. قلت: وهو متعقب.
وأما حديث عمرو، فرواه الحاكم في مستدرك والطبراني من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتسلكن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل ولتأخذن بمثل أخذهم إن شبرا فشبر، وإن ذراعًا فذراع وإن باعًا فباع، حتى لو دخلو جحر ضب دخلتم فيه، ألا وإن بني إسرائيل افترقت على موسى عليه السلام سبعين فرقة، كلها ضالة إلا فرقة واحدة: الإسلام وجماعتهم، ثم إنها افترقت على عيسى عليه السلام على إحدى وسبعين فرقة كلها ضالة إلا واحدة: الإسلام وجماعتهم، ثم إنكم تكونون على ثنتين وسبعين فرقة كلها ضالة إلا واحدة: الإسلام وجماعتهم" وهي الحاكم إسناده.
وأما حديث معاوية، فرواه أبو داود في سننه من حديث أبي عامر