بن يزيد بن آدم الدمشقي عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة وأنس قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا في المراء، وفيه:"فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم" قالوا: يا رسول الله! من السواد الأعظم؟ قال:"من كان على ما أنا عليه وأصحابي".وسنده ضعيف.
وعند الطبراني أيضًا من حديث أبي غالب عن أبي أمامة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"تفرقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وأمتي تزيد عليهم فرقة، كلها في النار إلا السواد الأعظم". ورواته موثقون.
وأما حديث أبي هريرة، فرواه ابن حبان في صحيحه وأبو داود واللفظ له والترمذي وقال: حسن صحيح. والحاكم وقال: على شرط مسلم، من حديث أبي سلمة عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو