وجاء عن أنس قال: دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم نعود زيد بن أرقم وهو يشتكي عينيه فقال له: "يازيد لو كان بصرك لما به وصبرت واحتسبت لتلقين الله عز وجل وليس لك ذنب" أخرجه أحمد.
وجاء في الباب عن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم، منهم: بريدة، وجرير بن عبد الله البجلي، وزيد بن أرقم، وابن عباس، وابن عمر، وابن مسعود، والعرباض بن سارية، وأبو أمامة، وأبو سعيد الخدري، وأبو هريرة، وعائشة ابنة قدامة.
فأما حديث بريدة، فهو عند البزار من حديث جابر الجعفي عن عبدالله بن بريدة عنه بلفظ: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يبتلى عبد بشيء أشد عليه من الشرك بالله ولن يبتلى عبد بشيء بعد الشرك بالله أشد عليه من ذهاب بصره، ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر إلا غفر له".
وأما حديث جرير، فهو عند الطبراني في الأوسط والكبير بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل ذكره: من سلبته كريمتيه عوضته عنهما الجنة".
وأما حديث زيد، فهو عند البزار من حديث خيثمة عنه ولفظه: