قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما ابتلي عبد بعد ذهاب دينه بأشد من بصره، ومن ابتلى ببصره فصبر حتى يلقى الله عز وجل، لقي الله تبارك وتعالى ولا حساب عليه".
ورواه الطبراني في الكبير من طريق أنيسة ابنة زيد بن أرقم عن أبيها أنه صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعود من مرض كان به فقال:"ليس عليك من مرضك هذا من بأس، ولكن كيف بك إذا عمرت من بعدي فعميت؟ " قال: ما مات النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رد الله عز وجل إليه بصره ثم مات.
ورواه أبو الشيخ في الثواب من طريق يونسبن أبي إسحاق عنه قال: رمدت فعادني النبي صلى الله عليه وسلم فلما برأت قال: "بازيد لو أن عينيك كانتا لما بهما كيف كنت صانعًا؟ " قال: كنت أصبر وأحتسب قال: "إذًا لقيت الله عز وجل ولا ذنب لك" وبعضه وهو عيادته صلى الله عليه وسلم إياه عند أبي داود.
وأما حديث ابن عباس، فرواه الطبراني في الكبير والأوسط،