هو ما رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه ابن خزيمة والحاكم وغيرهما من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه أن أسعد بن زرارة جمع بهم وهم أربعون في نقيع الخضمات قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم، ويتأيد هذا بما رواه الدارقطني والخطيب معًا في كتابيهما "الرواة عن مالك" من طريق المغيرة بن عبد الرحمن عن مالك عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أذن النبي صلى الله عليه وسلمب الجمعة قبل أن يهاجر ولم يستيطع أن يجمع بمكة فكتب إلى مصعب بن عمير ـ يعني الذي كان أرسل به النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار الذين بايعوه صلى الله عليه وسلم ليفقههم في الدين، ويعلمهم الإسلام، ويقرئهم القرآن ونزل على أسعد بن زرارة ـ:"أما بعد فانظر اليوم الذي يجهر فيه اليهود بالزبور فاجمعوا نساءكم وابناءكم فإذا مال الظهر عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة فتقربوا إلى الله سبحانه وتعالى بركعتين" قال: فهو أول من جمع