للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما لفظ حديث فضالة وهو أقواهما فهو: "اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحب إليك لقاءك وسهل عليه قضاءك، وأقلل له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك، وشهد أني رسولك فلا تحب إليه لقاءك، ولاتسهل عليه فضاءك، وكثر له من الدنيا". وي ابن ماجه ومسند أحمد وغيرهما عن نقادة الأسدي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل يستمنحه ناقة فرده، ثم بعثني إلى رجل آخر فارسل إليه بناقة فلما أبصرها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك فيها ويمن بعثها" قال نقادة: فقلت: يا رسول الله! وفيمن جاء بها قال: "وفيمن جاء بها" ثم أمر بها فحلبت فدرت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أكثر مال فلان" للمانع الأول "واجعل رزق لان يومًا بيوم" للذي بعث بالناقة. وفي المعنى أحاديث كثيرة.

ومن دعواته صلى الله عليه وسلم المتفق عليها: "اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا وقال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: "يا عائشة! إن أردت اللحوق بي

<<  <  ج: ص:  >  >>