فليكفك من الدنيا كزاد الراك، وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلفي ثوبًا حتى ترقعيه" أخرجه الترمذي وغيره. وللترمذي أيضًا عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ، ذو حظ من الصلاة، أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضًا في الناس، لا يشارإليه بالأصابع، وكان رزقه كفافًا فصبر على ذلك ثم نفض يده فقال: عُجلت منيته، قلت بواكيه، قل تراثه".
ولأبي يعلى والخطابي وغيره مما في "العزلة" من حديث جابر نحوه: "خيركم بعد المائتين الخفيف الحاذ الذي لا أهل له ولا ولد".
وثبت من طريق قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يحمي عبده المؤمن من الدنيا كما يحمي أحدكم مريضه الطعام والشراب".