داود، والترمذي واللفظ له، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد ولفظه: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آخذ اللحم عن العظم فقال: "يا صفوان" فقلت: لبيك قال: "قرب اللحم من فيك فإنه أهنأ وأمرأ".
رواه الترمذي عن عبد الكريم بن أمية المعلن عن عبد الله بن الحارث عنه، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الكريم انتهى. وهو واه، روى له البخاري تعليقًا ومسلم متابعة وقد جاء من غير حديثه، أخرجه أبو داود، والحاكم من طريق عبد الرحمن بن معاوية عن عثمان بن أبي سليمان عنه، لكن عثمان لم يسمع من صفوان، وحينئذ فتصحيح الحاكم له ليس بجيد، ولأبي نعيم من طريق ابن عوان قال: قال عمر: إذا أكلتم اللحم فكلوا الخبز فإنه يسد مكان الخلل، وجاء من طرق أخرى بعضها بعض من خرج الصحيح كما بينته فيما مضى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عليكم بألبان البقر وسمنانها وغياكم ولحومها فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء ولحومها داء".