وليلة استظهارًا واحتياطًا، وكذا أخرجه البزار في مسنده وابن عدي فيكامله وفي لفظ لأحدهم: أخذ منهم كفيلاً تثبيتًا واحتياطًا، وفي سند الجميع إبراهيم بن خثيم وهو ضعيف.
ورواه بعضهم من حديث عراك بن مالك مرسلاً ولفظه:"أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلاً من بني غفار في بعرين اتهم بهما بعض بني غطفان بعض بني غفار فلم يك إلا يسيرًا حتى أحضر الغفاري الآخر البعيرين فقال للمحبوس: استغفر لي قال: غفر الله لك يا رسول الله قال: "ولك" قال: فقتل باليمامة".
ومنها ما أخرجه أبو داود في الحدود من حديث أزهر بن عبد الله أن قومًأ من الكلاعيين سرق لهم متاع فاتهما ناسًا من الحاكة فأتوا النعمان بن بشير رضي الله عنهما صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فحبسهم أيامًا ثم خلى سبيلهم. فأتوا النعمان فقالوا: خليت سبيلهم بغير ضرب ولا امتحان فقال