أحمد والحاكم في تفسير الحج من مستدركه، والبيهقي في السنن "والشعب" معًا، وفي آخره: قال أبو رافع: فمكثنا سنين قد كفى الله المؤنة والغريم برسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أحد من بني هاشم يضحي.
وهو عند الطبراني في الكبير باختصار، وكذا رواه شريك عن ابن عقيل بمعناه. وأخرجه الطحاوي من حديث عبيد الله مع قول أبي رافع أيضًا، وممن رواه عن ابن عقيل هكذا أيضًا سعيد بن سلمة وقيس بن الربيع وهما عند الطبراني في الكبير فلفظ أولهما:"كان إذا ضحى اشترى كبشين سمينين، أقرنين، أملحين، حتى إذا خطب الناس وصلى أتي بأحدهما وهو قائم في مصلاه فذبحه بنفسه بالمدية، ثم يقول: "هذا عن أمتي جميعًا، من شهد لك بالتوحيد، وشهد لي بالبلاغ"، ثم يؤتي بالآخر فيذبحه هو بنفسه ثم يقول: "الله هذا عن محمد وعن آل محمد" فيعطيهم جميعًا المساكين ويأكل هو وأهله منهما.
ولفظ ثنيهما نحوه، وفي آخره: فمكثنا سنين ليس من بني هاشم رجل يضحى، قد كفاه الله عزوجل المؤنة برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عيينة: سمعت ابن عقيل يحدث به وأسنده فلم أحفظه عن من هو. حكاه الدارقطني. فهذا ما علمته الآن من الاضطراب في رواية ابن عقيل،