وهو عند الحاكم من هذا الوجه بلفظ: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مجلسين، وملبسين، فأما المجلسين، فجلوس بين الشمس والظل الحديث.
ولأبي نعيم في الطب النبوي من حديث حسين بن قيس عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس الرجل بين الظل والشمس.
وللديلمي في مسنده عن جابر مرفوعًا:"لا ينام أحدكم بعضه في الظل وبعضه في الشمس ولا على سطح ليس بمجوز".
وفي لفظ: ليس بمحجوز عليه. وهو عند البزار من حديث إسماعيل بن مسلم عن محمد بن المنكدر عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد أو يجلس الرجل بين الظل والشمس.
ولأحمد في مسنده عن بهز وعفان كلاهما عن همام عن قتادة عن كثير بن أبي كثير عن أبي عياض عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الضح والظل، وقال: هو مجلس الشيطان".
وهو عند الحاكم في صحيه من هذا الوجه لكن بدون قوله: وقال: هو إلى آخره، وسمى الصحابي أبا هريرة، وقال: إنه صحيح