وأخرجه مسلم عن يحيى عن شعبة عن قتادة بتمامه، لكن أرسله بحذف الصحابي.
والضح بفتح الضاد المعجمة، والحاء المهملة: هو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض.
وقال ابن الأعرابي: يقولون: الشمس وهو بلفظ الشمس في الرواية المرسلة.
وعند مسدد عن ابن عمر موقوفًا: مجلس الشيطان بين الظل والشمس.
قال البيهقي: والنهي في ذلك محمول على من إرادة الخيرية حتى لا يتأذى بحرارة الشمس، وروي عن ابن المنكدر أنه حمله على قلص عنه الفيء دون من جلس كذلك ابتداء.
وروى أبو نعيم من حديث نافع قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لا تطيلوا الجلوس في الشمس، فإنه يغير اللون، ويقبض الجلد، ويبلي الثوب، ويبحث الداء الدفين.
ومن حديث مدرك بن حجرة قال: ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً قائمًا في الشمس فقال: "قم إنها تغير اللون وتبلي الثوب".
وهذا الرجل يحتمل أن يكون هو أبو إسرائيل الذي روي البخاري حديثه في صحيحه من حديث أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال: