الخمس وفي فضل علي وفي النفقات وفي الدعوات ولم يزد على أنها اشتكت ما تلقى من الرحي، وكون التكبير أربعًا وثلاثين، إلا الدعوات، فإنه وقع التكبير فيها كالتسبيح والتحميد، وأخرجها مسلم في الدعوات مقتصرًا على شكوى الرحي وكون التكبير أربعًا وثلاثين، وممن راوها عن ابن أبي ليلى الحكم بن عتيبة وعمرو بن مرة، ومجاهد، ومن أضعف الطرق عن علي طريق ابن أعبد، وهي المقصودة الآن بالبيان، وهي عند أبي داود في الخراج من سننه والنسائي في مسند علي وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند والطبراني في الدعاء، وآخرون ومدارها على سعيد الجريرري وهو وإن كان قد اختلط فهو مما حدث به قبل اختلاط ولكن تابعيها ولم يقع تسميته في شيء من الطرق المشار إليها، قال فيه ابن المديني: إنه ليس بمعروف ولا أعرف له غير هذا