للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وينفع من الحمى والجنون والجذام والبرص والعين كتابة: أعوذ بكلمات الله تامة، وأسمائه كلها عامة، من شر السامة والهامة، ومن شر العين اللامة، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر إلى فترة، وما ولد.

ومن المجرب في الصداع بخصوصه، مما قرأته بخط بعض السادات (وله ما سكن في الليل والنهار، وهو السميع العليم) (ألم ترك إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنًا ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً) اسكن أيها الضارب، بسم الله الطالب الغالب اسكن أيها الضارب، بالذي تجلى على الجبل فجعله دكًا (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءًا منثورًا) بسم الله المعافي، بسم الله الشافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ارتفع أيها الضارب، بألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ارتفع برب مكة والحرم، وبمجرى القلم هذا، بقدرة الفرد الصمد، الذي لم يلد ولا يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، وكذا قال الكمال الدميري. أفادني بعض أهل الخير أنه إذا كتبت أسماء الفقهاء السبعة وعلقت على الرأس أزالت الصداع العارض.

عبيد الله، عروة، قاسم، سعيد، أبو بكر، سليمان، خارجة، ويروى أنه صلى الله عليه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>