قال: (يا علي إذا صدع راسك فضع يدك عليه واقرأ آخر سورة الحشر" ذكره الديلمي في الفردوس وأسنده ابنه عن علي وابن مسعود مسلسلاً. وللديلمي عن عقبة بن عامر مرفوعًا: "الحناء خضاب الإسلام يزين المؤمن، ويذهب بالصداع، وتحد البصر، وتزيد في الجماع" وعن النضر بن حميد رفعه: "عليكم بالشمس فإنها بكم برة تنزع الوجع، والصداع من الراس". ويطفأ عنه حر الحمى بماء زمزم كما في حديث مرفوع. وإن وجد شيئًا من أثره صلى الله عليه وسلم شعرًا أو غيره فليغمسه فيه ولو كان في جوف شيء من زجاج ونحوه ثم يغسل به وجهه. فقد روينا في دلائل النبوة للبيهقي من طريق عثمان بن موهب قال: كان عند أم سلمة زوج النبي