قال أبو الأسود راوي ذلك عن محمد بن زياد: فأنا رأيت منهم جماعة.
تتمة: في باب السخاء من مكارم الأخلاق للخرائطي من حديث عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد حدثتني أمي قالت: كانت بمرو امرأة تلد البنات فولدت تسع بنات فلما حملت العاشرة قال لها النساء: يا فلانة إن ولدت المرة ابنة فاحمدي الله فقالت: إن ولدت المرة ابنة لم أحمد الله قال: فولدت خنزيرة فقالت لها أمي: فأتيتها فنظرت إلى الحنزيرة تحت قميصها فعاشت ثلاثة ايام ثم ماتت.
وفي تاريخ بخاري لغنجار قال: حدثنا أحمد بن أبي حامد الباهلي سمعت بكر بن منير بن خليد ـ يعني الثقة المشهور ـ يقول: سمعت محمد بن الهيثم بن خالد البجلي الحافظ ببخاري ـ الذي سمعت البخاري يقول: اكتبوا عنه فإنه رجل مستور صدوق ـ يقول: كان ببغداد قائد من بعض قواد المتوكل وكانت امرأته تلد البنات، فحملت المرأة مرة، فحلف زوجها: إن ولدت هذه المرة بنتًا فإني أقتلك بالسيف، فلما قربت ولادتها، وجلست القابلة ألقت المرأة مثل الجريب وهو يضطرب، فشقوه، فخرجه منه أربعون ابنًا وعاشوا كلهم.
قال محمد بن الهيثم: وأنا رأيتهم ببغداد ركبانًا خلف أبيهم، وكان اشتري لكل واحد منهم ظئرًا.
وأشار إليه الكمال الدميري في الفرائص من شرح المناهج له فقال: