وحكى في "المطلب" عن محمد بن الهيثم عن زوجة كانت لسلطان بغداد وضعت كيسًا فيه أربعون ولدًا، وأنهم عاشوا، وركبوا الخيل، وقاتلوا مع أبيهم قال: وعن ابن المرزبان أنه قال في امرأة بالأنبار: ألقت كيسًا فيه اثنا عشر ولدًا.
وعن الشافعي قال: أخبرني شيخ باليمن أنه ولد له خمسة أولاد في بطن واحد. انتهى.
وعن أبي العباس بن سعيد فيما سمعه منه الدارقطني قال: بنو أبي إسماعيل راشد السلمي أربعة، ولدوا في بطن، وعاشوا حتى رووا العلم. وسبقه لذلك البخاري وقال: عامتهم محدثون، ولم يسمنا الرابع، ولأجلهم كان شريك بن عبد الله القاضي، إذا مات الرجل وله حمل وأرادوا قسم ميراثه عزلوا نصيب أربعة ذكور.
ومما قيل فيمن يريد [أن] يعلم، هل المرأة حامل بذكر، أم أنثى، يأخذ قملة، ويحلب علهيا من لبنها في كف إنسان، فإن خرجت القملة من اللبن فهي جارية، وإن لم تخرج فذك. ويروى كما لابي نعيم في الطب عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده مرفوعًا:"أطعموا حبلاءكم اللبان فإن يكن في بطنها ذكر يكن ذكي القلب، ,إن تكن أنثى يحسن خلقها وتعظم عجيزتها".