للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - خارجية: وبها زغابات وخملات كثيرة تنتقل بواسطتها الأغذية والأوكسجين من الأم إلى الجنين كما ينتقل غاز ثاني أكسيد الكربون والبولينا من الجنين إلى دم الأم.

٢ - داخلية: تغطي كيس المح أو الصفار وتشمل فيما تشمل مبدأ ظهور الأوعية الجنينية الخارجية" (١).

ولا تقتصر وظيفة هذا الغشاء على امتصاص الغذاء من البرك الدموية المحيطة بالجنين، بل "تنتقل المضادات للأجسام الغريبة من الأم إلى الجنين، لتكون للجنين جهاز مناعته، وفي الوقت نفسه تمنع عنه انتقال السموم والميكروبات" (٢).

أما بالنسبة للغشاءين الثاني والثالث، اللذين ذكرهما ابن الجوزي، فلم يكن دقيقًا في تحديد وظيفة كل منهما، وذكر الوظائف نفسها، وإن كان أكثر تحديدًا ودقة في قوله: "وغشاء ينصب فيه بول الجنين"، وهذا ما أثبته علم الأجنة في غشاء السلي أو الأمنيون الذي يحيط بالجنين مباشرةً فينصب فيه بول الجنين، الذي يتغذى منه، لأن من فوائد السائل الأمنيوني أنه "يحتوي على مواد زلالية وسكرية وأملاح غير عضوية، يمتصها الجنين مما يساعد على تغذيته ونموه" (٣).

ومع بداية التلقيح وحدوث الحمل، يمر الإنسان بأطوار ومراحل متعددةٍ:

١ - مرحلة النطفة.

٢ - مرحلة العلقة.

٣ - مرحلة المضغة.

٤ - مرحلة العظام.

٥ - مرحلة اللحم الذي يكسو العظام.


(١) المرجع السابق، ص ٢٠٥.
(٢) المرجع السابق، ص ٢٠٦.
(٣) المرجع السابق، ص ٢٠٤.

<<  <   >  >>