للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- بعثته - صلى الله عليه وسلم -، لقوله: (بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ) وَقَرَنَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السبابة والتي تليها. والحديث في الصحيحين.

٢- أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ (١) .

٣- تقاتُلُ الناس على جبل من ذهب على الفرات، ففي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ويقول كل رجل منهم لعلي أكون الَّذِي أَنْجُو) وَفِي رِوَايَةٍ: (فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يأخذ منه شيئاً) .

٤- الدخان. قَالَ تَعَالَى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مبين} (٢) .

٥- ظهور الفتن والعجائب وسوء الأخلاق، كما روى الإمام أحمد عن حذيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ: (عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ وَلَكِنْ سَأُخْبِرُكُمْ بِمَشَارِيطِهَا وَمَا يَكُونُ بَيْنَ يديها، إن بين يديها فتناً وهَرْجاً) (٣) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْفِتْنَةُ قَدْ عَرَفْنَاهَا فَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: (بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ الْقَتْلُ) قَالَ: (وَيُلْقَى بَيْنَ النَّاسِ التَّنَاكُرُ فَلَا يَكَادُ أحدهم يعرف أحداً) (٤) .

ومن تفصيلات الفتن وغيرها من الأشراط الصغرى اقتتال فئتين عظيمتين من المسلمين دعواهما واحدة، وأن يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِينَ كُلُّهُمْ


(١) سبق في حديث جبريل عليه السلام، وهو في صحيح مسلم.
(٢) الدخان: ١٠.
(٣) الضبط من النهاية لابن الأثير.
(٤) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. بلوغ الأماني ج٢٤ص: ٤٨.

<<  <   >  >>