للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْفَرَّاءُ: اشْتَطَّ فِي الشُّؤْمِ جَاوَزَ الْقَدْرَ، وَشَطَّ الْمَنْزِلَ بَعُدَ شُطُوطًا، وَشَطَّ الرَّجُلُ وَأَشَطَّ جَارَ، وَشَطَّتِ الْجَارِيَةُ شَطَاطًا وَشَطَاطَةً طَالَتْ. تَزْوَرُّ: تَرُوعُ وَتَمِيلُ. وَقَالَ الْأَخْفَشُ: تَزْوَرُّ تَنْقَبِضُ انْتَهَى. وَالزَّوْرُ الْمَيْلُ وَالْأَزْوَرُ الْمَائِلُ بِعَيْنِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ، وَيَكُونُ فِي غَيْرِ الْعَيْنِ. قَالَ ابْنُ أَبِي رَبِيعَةَ:

وَجَبَنِي خِيفَةَ الْقَوْمِ أَزُورُهُ وَقَالَ عَنْتَرَةُ:

فَازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ الْقَنَا بِلَبَانِهِ ... وَشَكَا إِلَيَّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ

وَقَالَ بِشْرُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ:

تَؤُمُّ بِهَا الْحُدَاةُ مِيَاهَ نَخْلٍ ... وَفِيهَا عَنْ أَبَانِينَ ازْوِرَارُ

وَمِنْهُ زَارَهُ إِذَا مَالَ إِلَيْهِ، وَالزُّورُ الْمَيْلُ عَنِ الصِّدْقِ. قَرَضَ الشَّيْءَ قَطَعَهُ، تَقُولُ الْعَرَبُ:

قَرَضَتْ مَوْضِعَ. كَذَا أَيْ قَطَعَتْهُ. وَقَالَ ذُو الرمّة:

إلى ظعن يقوضن أَجْوَازَ مُشْرِفٍ ... شِمَالًا وَعَنْ أَيْمَانِهِنَّ الْفَوَارِسُ

وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ: قَرَضَتْ مَوْضِعَ كَذَا جَاذَبَتْهُ، وَحَكَوْا عَنِ الْعَرَبِ قَرَضَتْهُ قُبُلًا وَدُبُرًا. الْفَجْوَةُ:

الْمُتَّسَعُ مِنَ الْفِجَاءِ وَهُوَ تَبَاعُدُ مَا بَيْنَ الْفَخِذَيْنِ، رَجُلٌ أَفْجَأُ وَامْرَأَةٌ فَجْوَاءُ وَجَمْعُ الْفَجْوَةِ فِجَاءٌ. الْيَقِظُ الْمُتَنَبِّهُ وَجَمْعُهُ أَيْقَاظٌ كَعَضُدٍ وَأَعْضَادٍ، وَيِقَاظٌ كَرَجُلٍ وَرِجَالٍ وَرَجُلٌ يَقْظَانُ وَامْرَأَةٌ يَقْظَى. الرُّقَادُ مَعْرُوفٌ وَسُمِّيَ بِهِ عَلَمًا. الْوَصِيدُ الْفَنَاءُ. وَقِيلَ: الْعَتَبَةُ. وَقِيلَ: الْبَابُ.

قَالَ الشَّاعِرُ:

بِأَرْضٍ فَضَاءٍ لَا يُسَدُّ وَصِيدُهَا ... عَلَيَّ وَمَعْرُوفِي بِهَا غَيْرُ مُنْكَرٍ

الْوَرِقُ الْفِضَّةُ مَضْرُوبَةٌ وَغَيْرُ مَضْرُوبَةٍ. السُّرَادِقُ قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ الْجَوَالِيقِيُّ: هُوَ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَأَصْلُهُ سَرَادِارُ وَهُوَ الدِّهْلِيزُ. قَالَ الْفَرَزْدَقُ:

تَمَنَّيْتُهُمْ حَتَّى إِذَا مَا لَقِيتُهُمْ ... تَرَكْتُ لَهُمْ قَبْلَ الضِّرَابِ السُّرَادِقَا

وَبَيْتٌ مُسَرْدَقٌ أَيْ ذُو سُرَادِقَ. الْمُهْلُ: مَا أُذِيبَ مِنْ جَوَاهِرِ الْأَرْضِ. وَقِيلَ دُرْدِيُّ الزَّيْتِ.

شَوَى اللَّحْمَ: أَنْضَجَهُ مِنْ غَيْرِ مَرَقٍ. السُّوَارُ: مَا جُعِلَ فِي الذِّرَاعِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ نُحَاسٍ أَوْ رَصَاصٍ وَيُجْمَعُ عَلَى أَسْوِرَةٍ فِي الْقِلَّةِ كَخِمَارٍ وَأَخْمِرَةٍ، وَعَلَى خُمُرٍ وَفِي الْكَثْرَةِ كَخِمَارٍ وَخُمُرٍ إِلَّا أَنَّهُ تُسَكَّنُ عَيْنُهُ إِلَّا فِي الشِّعْرِ فَتُحَرَّكُ، وَأَسَاوِرُ جَمْعُ أَسْوِرَةٍ. وَقَالَ أَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>