حرف ع: "العابد" اسم فاعل من عبد إذا أطاع، قال تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين} ومواظبته على العبادة تواترت بها الأحاديث. "العادل" المستقيم الذي لا جور في حكمه، ولا يميل من العدل ضد الجور. "العظيم" الجليل الكبير، وقيل عظمة الشيء كونه كاملا في نفسه مستغنيا عن غيره، وهو من أسماء الله تعالى. "العافي" المتجاوز عن السيئات الماحي للزلات والخطيئات. "العاقب" أي آخر الأنبياء ويأتي للمصنف وكذا. "العالم" اسم فاعل، أي المدرك للحقائق الدنيوية والآخروية، وهو من أسمائه تعالى. "علم الإيمان" بفتحتين علامته التي يهتدي بها، إليه علم اليقين، أي علامته ودليله والسبيل الموصل إليه واليقين بمعنى العلم الحقيقي والتحقيق، وقد يكون مجرد علم، وقد يكون مع كشف وشهود، ثم يختلف قوة وضعفا، بحسب الشعور بالغير وعدمه، فلذا انقسم إلى علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين وهذا الاختلاف في اليقين من حيث هو إما يقينه صلى الله عليه وسلم فهو الأقوى الأعلى. "العالم بالحق" أي الله سبحانه حق العلم، أو بأحكامه ووحيه كذلك. "العامل" قال السيوطي: لعله مأخوذ من قوله: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامٌِ} [الأنعام: ١٣٥] ، وروى الترمذي في الشمائل عن عائشة كان عمله ديمة، وأيكم يطيق ما كان يطيق "عبد الله" يأتي للمصنف مبسوطا. "العبد" مأخوذ من نحو {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِه} سمي به لأنه الكامل في العبودية. "العدل" ذكره ابن دحية، أي الدين الكافي في الشهادة والمستقيم مصدر في الأصل، وهو من أسمائه تعالى، ومعناه بالغ في العدل ضد الجور، أو في الاستقامة أقصى غاياته، أو الفاعل، لما يريد الماضي حكمه في العبد. "العربي" روى الحسن بن عرفة في حديث الإسراء: إن موسى قال مرحبا بالنبي العربي نسبه إلى العرب خلاف العجم. "العروة الوثقى" العقد الوثيق المحكم في الدين، أو السبب الموصل إلى الله يأتي