"في طبه عليه الصلاة والسلام بالأدوية المركبة من الإلهية والطبيعية: ذكر طبه عليه الصلاة والسلام من القرحة والجرح وكل شكوى" أي مرض، "عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض" بأي مرض كان: "بسم الله" هذه "تربة أرضنا" المدينة خاصة لبركتها، أو كل أرض "وريقة" بالواو, وفي رواية أبي ذر للبخاري ولغيره: بريقة "بالباء متعلقة بمحذوف خبر ثان" "بعضنا يشفى سقيمنا". زاد في رواية: غير أبي ذر بإذن ربنا، "وفي رواية: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في الرقية" للمريض "بسم الله، تربة أرضنا، وريقة بعضنا". قال المجد: الريق بالكسر: الرضاب، وماء الفم والريقة أخص جمعه أرياق، "يشفى سقيمنا بإذن ربنا" رواه", أي المذكور من الرواتين "البخاري" في الطب، الأولى عن شيخه ابن المديني، عن ابن عيينة، عن عبد ربه بن سعيد, عن عمر، عن عائشة، والثانية عن شيخه صدقة بن الفضل، عن ابن عيينة بإسناده المذكور. "وفي رواية مسلم" عن شيخه ابن أبي عمر، عن سفيان عن عبد ربه، عن عمرة، عن عائشة: "كان إذا اشتكى الإنسان" ذكرا أو أنثى، "أو كانت به قرحة" واحدة القروح، "أو جرح، قال: بإصبعه" في موضع الحال من فاعل، قال: "هكذا، ووضع سفيان" بن عيينة راوي الحديث مبينا معنى الإشارة، بقوله: هكذا "سبابته بالأرض ... الحديث" بقيته، ثم رفعها قال: "بسم الله"،