"فأما حمزة فأمه هالة بنت وهيب" أخي آمنة بنت وهب وهي أم النبي صلى الله عليه وسلم فأم كل منهما بنت عم أم الآخر فوهب ووهيب "ابن عبد مناف بن زهرة" بن كلاب، فهو قريبه من أمه أيضا أو أخوه من الرضاعة، أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، كما ثبت في الصحيح، "ويكنى أبا عمارة وأبا يعلى كنيتان له بابنيه عمارة" وأمه خولة بنت قيس من بنى مالك بن النجار، "ويعلى" وأمه أوسية من الأنصار، وله أيضا من الذكور عامر وروح، وأمه يعلى ذكره ابن سعد وعمرو بن حمزة، ذكره ابن الكلبي، وقال إنه مات صغيرا. قال الزبير بن بكار: لم يعقب حمزة إلا من يعلى، فولد خمسة رجال من صلبه، لكنهم ماتوا، ولم يعقبوا فانقطع نسل حمزة وسمي ابن سعد أولا يعلى، وهم: عمارة، والفضل، والزبير، وعقيل، ومحمد، وله من الإناث أمامة، وقيل في اسمها عمارة، لكن الخطيب قال: انفرد الواقدي بهذا القول، وإنما عمارة ابنه لابنته. وفي العيون، وله أيضا ابنة تسمى أم الفضل وابنة تسمى فاطمة ومن الناس من يعدهما واحدة. وفي الإصابة فاطمة بنت حمزة أمها سلمى بنت عميس، قال ابن السكن: تكنى أم الفضل. وقال الدارقطني: يقال لها أم أبيها، ثم ترجم في الكنى أم الفضل بنت حمزة. روى عنها عبد الله بن شداد، فعجيب قول الشامي، كان له ذكر أن عمارة ويعلى وأنثى وهي أمامة، وولد حمزة قبل النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، وقيل أربع، كما في الإصابة، وبالثاني جزم