"المقصد الثاني: في ذكر أسمائه" في الفصل الأول منه "الشريفة" مع شرح بعضها "المنبئة" صفة لازمة بين بها دلالة جميعها "على" وفي نسخة عن "كمال أخلاقه" سجاياه، "المنيفة" الزائدة في الكمال على غيرها من قولهم أنافت الدراهم على المائة زادت، ووجه إثباتها من الأسماء التي هي صفات إن أريد بها معنى الوصفية، كالمزمل والمتوكل ظاهر، وأما الأعلام المنقولة كمحمد فباعتبار المعنى اللغوي لا سيما وقد لوحظ ذلك في الوضع، إذ جعل سبب التسمية أو باعتبار أنه يفهم ذلك المعنى منها عند الاستعمال، بالنظر لخصوص أسماء المصطفى، وإن كانت الأعلام بحسب الوضع إنما تدل على مجرد الذات. "و" الفصل الثاني في ذكر "أولاده الكرام الطاهرين" صفتان كاشفتان "وأزواجه الطاهرات أمهات المؤنين" مع بيان هل يقال لهن أمهات المؤمنات وهو الفصل الثالث، وفيه ذكر سراريه أيضًا، "وأعمامه" جمع عم "وعماته" جمع عمة "وإخوته" آثر جمع المذكر تغليبًا؛ كما في قوله: وإن كان له إخوة، إذ المراد ما يشمل الإناث، كما يأتي في كلامه. "من الرضاعة" قيد لبيان الواقع إذ ليس له أخ ولا أخت من النسب، وقد قال الواقدي: المعروف عندنا وعند أهل العلم أن آمنة وعبد الله لم يلدا غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهى. "وجداته" وهو الفصل الرابع، "وخدمه" جمع خادم، غلامًا كان أو جارية وبالهاء فيها قليل، "ومواليه وحرسه" وهو الفصل الخامس، "وكتابه" جمع كاتب، "وكتبه إلى أهل الإسلام في الشرائع"، جمع شريعة سميت باسم الشريعة، وهي مورد الناس للاستقاء لوضوحها وظهورها، "والأحكام ومكاتباته إلى الملوك وغيرهم من الأنام" وهو الفصل السادس وفيه ذكر