قال الدواني: والمراد مظهر الولاية التي هي باطن النبوة. "قال" ابن الأثير "ومنه الحديث محمد فرق بين الناس، أي يفرق بين المؤمنين، والكافرين بتصديقه" من المؤمنين "وتكذيبه" من الكافرين. "وأما حمطايا، فبفتح الحاء المهملة، وسكون الميم" وطاء مهملة خفيفة، وألفين بينهما تحتية، وضبطه الشمني بفتح الحاء، وفتح الميم المشددة. "قال الهروي" بعد أن ضبطه بكسر الحاء وسكون الميم وتقديم الياء، وألف بعدها طاء، فهو عنده حمياطا، لا كما أوهمه المصنف، فمراده منه مجرد التفسير بقوله، "أي حامي الحرم" بفتحتين. قال ابن دحية: ومعناه أنه حمى الحرم مما كان فيه من النصب التي تعبد من دون الله والزنا، والفجور، "وقال ابن الأثير في حديث كعب أنه قال في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب