"ابنة الحسن" الأنور. كان من سروات العلويين، وأشرافهم، وأجوادهم ولي أمرة المدينة للمنصور خمس سنين، ثم حبسه، حتى مات المنصور، فأخرجه المهدي، وأكرمه ولم يزل معه، وهو صدوق في الحديث فاضل روى له النسائي، توفي سنة ثمان وستين ومائة وهو ابن خمس وثمانين سنة. "ابن زيد" المدني الثقة الجليل المتوفى سنة عشرين ومائة "ابن الحسن بن علي" بن أبي طالب، "و" ولد "له منها" لإسحاق من نفيسة "القسم وأم كلثوم" ولم يعقبا" فلا عقب لإسحاق منها، وله عقب من غيرا الذين ينسبون إليه، فيقال الإسحاقي، "وتزوج عمر بن الخطاب" في خلافته "أم كلثوم بنت فاطمة". روى محمد بن أبي عمر العربي شيخ مسلم في مسنده، أن عمر خطب إلى علي بنته أم كلثوم، فذكر له صغرها، فقيل له، إنه ردك، فعاوده، فقال علي: أبعث بها إليك، فإن رضيت، فهي امرأتك، فارسلها إليه فكشف عن ساقها، فقالت: مه لولا أنك أمير المؤمنين للطمت عينك.