للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدال وبالعين المهملة- امرأة من جندع، وهي ابنة جندب بن ضمرة، ولم يدخل بها. وأنكره بعض الرواة.

فهؤلاء النساء اللاتي ذكر أنه صلى الله عليه وسلم تزوجهن أو دخل بهن، أو لم يدخل بهن أو عرضن عليه.


الدال" المهملة، "وبالعين المهملة امرأة من جندع" بطن من ليث، "وهي ابنة جندب بن ضمرة ولم يدخل بها" فإن صح فتذكر فيما تقدم قبل لا فيمن خطبهن، "و" لكن "أنكره بعض الرواة" وقد زيد فيمن خطبها حبيبة بنت سهل بن ثعلبة الأنصارية، هم أن يتزوجها، ثم تركها رواه ابن سعد عن عمرة ونعامة، ولم يسم أبوها من سبى بني العنبر، كانت جميلة عرض عليها صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها، فلم تلبث أن جاء زوجها، ذكره الدباغ في ذيل الاستيعاب.
هذا ما زاده الشامي على المصنف في المخطوبات، وتردد في أمر شريك الغفارية، هل هي مخطوبة فقط، فتذكر هنا أو عقد عليها فتذكر فيما قبله.
وأما خولة بنت حكيم التي قيل إنها الواهبة نفسها، فتقدمت في المصنف، فلا تذكر في المخطوبات، فقول الشارح إنه زادها سهو؛ لأن الشامي عمم الترجمة فيمن خطبها، ومن عرضت نفسها ومن عرضت عليه، وقد تقدم التنبيه على هذا، "فهؤلاء النسوة اللاتي ذكر أنه صلى الله عليه وسلم تزوجهن أو خطبهن أو دخل بها أو لم يدخل بهن أو عرضن عليه" وهذا ظاهر في أنه أراد الحصر فيمن ذكرهن، وهو باعتبار ما وقف عليه، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>