"رواه أبو يعلى" أحمد بن علي الحافظ المشهور، "والهيثم بن كليب" بن شرح بن معقل العقيلي أبو سعيد الشاشي الحافظ الثقة محدث ما وراء النهر، ومصنف المسند الكبير سمع الترمذي، وعباسا الدوري ومنه ابن منده. مات سنة خمس وثلاثين وثلائمائة "في مسنديهما والطبراني" سليمان بن أحمد بن أيوب، أحد الأعلام "في" معجمه "الكبير، وأبو مصعب متروك". فالحديث ضعيف، "لكن يعتضد بقول عروة بن الزبير"، بن العوام، أحد الثقات الأثبات، "كان العباس قد أسلم وأقام على سقايته ولم يهاجر". "رواه الحاكم في مستدركه" فهو عاضد في الجملة "وذكر" أي روى الإمام الثبت الحافظ حمزة بن يوسف بن إبراهيم بن موسى أبو القاسم السهمي "من ذرية هشام بن العاصي القرشي الجرجاني جال البلاد وسمع ابن عدي والإسماعيلي وخلائق وصنف وجرح، وعدل وصحح وعلل ومات سنة سبع وعشرين وأربعمائة في "الفضائل" عن شرحبيل بن سعد مرسلا، "أن أبا رافع" اسمه أسلم على المشهور، كان مولى العباس، فوهبه للمصطفى "لما بشر النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام العباس أعتقه" جزاء لسروره بالبشرى، "كان عليه الصلاة والسلام يكرم العباس بعد إسلامه ويعظمه غاية التعظيم حتى قالت عائشة لعروة: يابن أختي لقد رأيت من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم عمه العباس أمرا عجبا. وقال أبو سفيان بن الحارث: كان العباس أعظم الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رواهما أبو القاسم البغوي، ووصفه عليه الصلاة والسلام فقال: "أجود الناس كفا وأحناه" بفتح الهمزة وسكون