قال أبو عمر: أسلم سنة ست وشهد الحديبية، "ويقال: النحام" بفح النون وشد الحاء المهملة، قال ابن ماكولا: كذا يقوله أصحاب الحديث. وقال ابن الكلبي: هو -بضم النون وخفة الحاء، واسمه كما قال البخاري وغيره: نعيم بن عبد الله القرشي "العدوي"، قديم الإسلام بعد عشرة أنفس، ويقال: بعد ثمانية وثلاثين، لقب بالنحام لقوله -صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم فيها"، والنحمة السعلة، قال في التبصير ونحوه في الإصابة، واسمه في الأصل: صالح. ذكره ابن أبي حاتم "إلى بني كعب, وبعث عبد الله بن اللتبية" قال في التبصير بضم اللام وفتحها معًا، ثم فوقية مفتوحة ثم موحدة مكسورة ثم ياء مشددة, الأزديّ, له صحبة وقصة, وفي الكواكب -بضم اللام، وسكون الفوقية أو فتحها وكسر الموحدة وشد التحتية، وقيل: بضم الهمزة بدل اللام، فهي أربعة أوجه، والأصحّ أنه باللام وسكون الفوقية, نسبة إلى بني لتب، قبيلة معروفة "إلى ذبيان" بضم الذال المعجمة وكسرها. قال ابن الأعرابي: رأيت الفصحاء يختارون الكسر بعدها موحدة فتحتيه خفيفة, قبيلة من الأزد، "وبعث رجلًا من سعد هذيم" كزبير, أبو قبيلة، وهو ابن زيد، لكن حضنه عبد أسود هذيم، فغلب عليه، كما في القاموس "إلى قومه" هذيم.