وعيرهن والجمال الثعلب ... وجمل أحمر والمكتسب غنمه في يوم بدر من أبي ... جهل، فأهداه إلى البيت النبي وقد روى ابن سعد عن نبيط بن شريط قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجته على جمل أحمر، "وكانت له -عليه الصلاة والسلام- خمسة وأربعون لقحة، أرسل بها إليه سعد بن عبادة" المصنف في عهده، كونه أرسل الجميع، والذي في الهدى: كانت له خمسة وأربعون لقحة مهرة، أرسل بها سعد، أي: منها اللقحة المسمَّاة مهرة، وكذا ذكر اليعمري أن سعدًا أرسل مهرة، فسقط من المصنف لفظ مهرة، فأوهم, "منها أطلال" بفتح الهمزة، "وأطراف" إنما ذكرهما العراقي بعد الكلام على اللقاح في باب ذكر منائحه, جمع منيحة، وهي الشاة "وبردة" أهداها له الضحاك بين سفاين، وكانت غزيرة اللبن تحلب، كما تحلب لقحتان غزيرتان، ذكره اليعمري وغيره، وهو مما يرد قول: أرسل بها سعد، "والبغوم" بضم الموحدة والغين المعجمة وسكون الواو، وهو في الأصل: صوت الناقة التي لا تفصح به، "وبركة" بالتحريك, إنما ذكره العراقي اسمًا لمنيحة، "والحناء" بفتح المهملة وشد النون ومد، وهي التي نحرها العرنيون، "وزمزم" إنما ذكره العراقي اسمًا لشاة، "والرياء" بفتح الراء وشد التحتية ومد. "والسعدية" بفتح السين وسكون العين وكسر الدال المهملات، "والسقيا" بضم أوله، وإسكان القاف, إنما هي في الألفية اسم لشاة. "والسمراء" بفتح المهملة والمد كانت لعائشة، و"الشقراء" بمعجمة وقاف، "وعجرة" بفتح العين، وسكون الجيم, إنما ذكره العراقي اسمًا لشاة، "والعريس" بضم العين، وفتح الراء