للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

....................................


دعوت لنا فيه، ووصف كثرة الخصب، فقال -صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي هو صنع ذلك".
وذكر الزبير بن بكار، وابن عساكر: إن الحارث بن عوف أتى النبي -صلى الله عليه وسلم، فقال: ابعث معي من يدعو إلى دينك، وأنا له جار، فبعث معه رجلًا أنصاريًّا، فغدا به عشيرة الحارث فقتلوه، فقال حسان:
يا حار من يغدر بذمة جاره ... منكم فإن محمدًا لا يغدر
وأماته المري حيث لقيته ... مثل الزجاجة صدعها لا يجبر
إن تغدروا فالغدر منكم عادة ... والغدر ينبت في أصول السحبر
فاعتذر وودي الأنصاري، وقال: يا محمد, إني عائذ بك من لسان حسان، لو أن هذا مزج بماء البحر لمزجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>