رواه البخاري" في علامات النبوة، والترمذي في الصلاة، "عن نافع عن ابن عمر" كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب إلى جذع، فلمَّا اتخذ المنبر تحوَّل إليه، فحنَّ الجذع فأتاه، فمسح يده عليه، زاد الإسماعيلي، فسكن، وقال صلى الله عليه وسلم: "لو لم أفعل لما سكن". "ورواه أحمد من رواية أبي جناب" بجيم ونون خفيفة، فألف، فموحدة, الكلبي، مشهور بكنيته، واسمه يحيى ابن أبي حيّة الكلبي، ضعَّفوه لكثرة تدليسه، مات سنة خمسين ومائة أو قبلها، روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، "عن أبيه" أبي حيّة -بفتح الحاء المهملة، والتحتية الثقيلة, واسمه حيّ -بفتح الحاء المهملة، وشد التحتية, الكلبي، الكوفي, روى عن سعد، وابن عمر، وعنه ابنته، قال أبو زرعة: محله الصدق. وفي التقريب: مقبول من الثالثة، روى له ابن ماجه فقط، والمراد من سوقه أن أبا حيّة تابع نافعًا في روايته، "عن ابن عمر" فيغتفر ضعف أبي جناب؛ لأن القصد المتابعة لا الاحتجاج. "ورواه ابن ماجه" وأبو يعلى الموصلي، وغيرهما من رواية حمَّاد، بن سلمة" ابن دينار البصري، ثقة، عابد، أثبت الناس في ثابت، روى له مسلم والأربعة، "عن ثابت" بن أسلم البناني، عابد، ثقة، روى له الستة، "عن أنس، وإسناده على شرط مسلم", فهو من الطبقة السادسة من مراتب الصحيح، "ورواه الترمذي وصححه أبو يعلى، وابن خزيمة والطبراني، والحاكم وصحَّحه، وقال: على شرط مسلم، يلزمه إخراجه من رواية إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة" الأنصاري، المدني، ثقة، حجة من رجال الجميع، مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة،