"بدائع ألفاظها بزلال كلماتها" في القاموس ماء زلال كغراب إلى أن قال سريع المر في الحلق بارد عذب صاف سهل، "وخطب" بابه قتل وعظ "خطيب" مفرد خطباء "قلوب أبناء الهوى" بالقصر مصدر هويته إذا أحببته وعلقت به "على منبر" بكسر الميم على التشبيه باسم الآلة من النبر، قال ابن فارس: النبر في الكلام الهمز وكل شيء رفع فقد نبر ومنه المنبر لارتفاعه، "الغرام" وهو ما يصيب الإنسان من شدة ومصيبة "الأقدس" الأطهر "يدعو" ينادي ويطلب الإقبال، "لكمال محاسن الحبيب" في المصباح يستعمل الكمال في الذوات وفي الصفات، يقال: كمل إذا تمت أجزاؤه، وكملت محاسنه، "الأرأس" بالهمز، أي: الشريف القدر "فترنحت" تمايلت "بسلاف" بالضم بخمر "راح" هو أيضًا الخمر، فالإضافة بيانية "الارتياح" الراحة "نفائس الأرواح" جمع روح يذكر ويؤنث، قاله ابن سيده والجوهري، وقال ابن الأعرابي وابن الأنباري: الروح والنفس واحد، غير أن العرب تذكر الروح وتؤنث النفس، "وتمايلت بمطربات" من الطرب، وهو الخفة لشدة حزن أو سرور، "ألحان" جمع لحن، قال في القاموس: من الأصوات المصوغة الموضوعة، ويجمع أيضًا على لحون، "الحنين" المشتاق، "إلى جمال المحبوب كرائم" جمع كريمة، أي: نفائس، "الأشباح" الأشخاص. "وزمزم" في القاموس الزمزمة، الصوت البعيد له دوي، "مزمزم الصفا" الخلوص من الكدر "بحضرة خلاصة" بالضم "أولي الوفا منشدًا" إنشاد الشعر قراءته، "مرددًا: